أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن التوسعة الشرقية العملاقة للمسجد النبوي تؤكد مواكبة وأهمية «رؤية المملكة 2030»، التي تهدف إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المعتمرين والزوار، وتجهيز وتهيئة كافة المرافق لهم حتى يؤدوا عباداتهم ومناسكهم على أكمل وجه بيسر وسهولة.
ورفع خلال جولته التفقدية على التوسعة أمس باسمه واسم علماء وأئمة ومؤذني الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة توجيهه الكريم بسرعة إنهاء مشاريع توسعة المسجد النبوي والأعمال المتعلقة بها والمرافق والخدمات التي ستخدم ملايين المصلين سنويا.
وأشاد بالمتابعة الحثيثة والاهتمام المباشر والجهد الخلاق من لدن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، لافتا إلى أن الرئاسة باشرت فور صدور التوجيه الكريم الإشراف والمتابعة لهذا المشروع التاريخي العظيم لإنجازه وفق ما خطط له من الناحية التصميمية والزمنية مع بذل أقصى الجهود وتسخير كافة الطاقات وتكوين فرق عمل بين الرئاسة والمجموعة المنفذة لإتمام مشروع التوسعة المباركة.
واستمع السديس من مدير مشروع التوسعة المهندس أحمد بن عبدالحليم لشرح مفصل عن التوسعة وما تتضمنه من أنظمة متطورة تهدف إلى التيسير والتسهيل على رواد المسجد النبوي وأداء عبادتهم بكل يسر وسهولة انطلاقا من توجيهات ولاة الأمر، وما تشتمل عليه من مبان وخدمات يتطلبها الزائر.
من جانب آخر، حث السديس منسوبي قسم المخطوطات والكتب النادرة بالمسجد النبوي على بذل المزيد من الجهد في ما يخدم كنوز العلم والحفاظ عليها بالطرق الحديثة وفق توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين.
جاء ذلك خلال زيارته أمس إلى القسم واطلاعه على نبذة مختصرة عن القسم ونشأته ومكوناته ومقتنياته والأعمال التي يقوم بها والخدمات التي يقدمها للباحثين والطلاب والزوار.
كما شاهد في زيارته بعض المخطوطات والمصاحف المخطوطة بالقسم وكيفية حفظ المقتنيات بطريقة نموذجية والاطلاع على قاعة الكتب النادرة بالقسم التي تحتوي على أقدم الطبعات، إذ يرجع تاريخ طباعة بعض هذه الكتب إلى ما قبل 230 عاما مع بداية القرن الثالث عشر الهجري.
من ناحية أخرى، كرم السديس في مكتبه بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي خلال استقباله مدير عام تعليم منطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم كشافة وجوالة تعليم المدينة المنورة نظير جهودهم الكبيرة المبذولة في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف من المعتمرين وضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام خلال شهر رمضان المبارك وموسم حج العام 1437، كما التقى بمؤذني المسجد النبوي الشريف، وذلك بمكتبه الميداني داخل المسجد النبوي.
ورفع خلال جولته التفقدية على التوسعة أمس باسمه واسم علماء وأئمة ومؤذني الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة توجيهه الكريم بسرعة إنهاء مشاريع توسعة المسجد النبوي والأعمال المتعلقة بها والمرافق والخدمات التي ستخدم ملايين المصلين سنويا.
وأشاد بالمتابعة الحثيثة والاهتمام المباشر والجهد الخلاق من لدن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، لافتا إلى أن الرئاسة باشرت فور صدور التوجيه الكريم الإشراف والمتابعة لهذا المشروع التاريخي العظيم لإنجازه وفق ما خطط له من الناحية التصميمية والزمنية مع بذل أقصى الجهود وتسخير كافة الطاقات وتكوين فرق عمل بين الرئاسة والمجموعة المنفذة لإتمام مشروع التوسعة المباركة.
واستمع السديس من مدير مشروع التوسعة المهندس أحمد بن عبدالحليم لشرح مفصل عن التوسعة وما تتضمنه من أنظمة متطورة تهدف إلى التيسير والتسهيل على رواد المسجد النبوي وأداء عبادتهم بكل يسر وسهولة انطلاقا من توجيهات ولاة الأمر، وما تشتمل عليه من مبان وخدمات يتطلبها الزائر.
من جانب آخر، حث السديس منسوبي قسم المخطوطات والكتب النادرة بالمسجد النبوي على بذل المزيد من الجهد في ما يخدم كنوز العلم والحفاظ عليها بالطرق الحديثة وفق توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين.
جاء ذلك خلال زيارته أمس إلى القسم واطلاعه على نبذة مختصرة عن القسم ونشأته ومكوناته ومقتنياته والأعمال التي يقوم بها والخدمات التي يقدمها للباحثين والطلاب والزوار.
كما شاهد في زيارته بعض المخطوطات والمصاحف المخطوطة بالقسم وكيفية حفظ المقتنيات بطريقة نموذجية والاطلاع على قاعة الكتب النادرة بالقسم التي تحتوي على أقدم الطبعات، إذ يرجع تاريخ طباعة بعض هذه الكتب إلى ما قبل 230 عاما مع بداية القرن الثالث عشر الهجري.
من ناحية أخرى، كرم السديس في مكتبه بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي خلال استقباله مدير عام تعليم منطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم كشافة وجوالة تعليم المدينة المنورة نظير جهودهم الكبيرة المبذولة في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف من المعتمرين وضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام خلال شهر رمضان المبارك وموسم حج العام 1437، كما التقى بمؤذني المسجد النبوي الشريف، وذلك بمكتبه الميداني داخل المسجد النبوي.